ترددت أنباء في الأوساط الكروية الإماراتية أن مباراة المنتخب الإماراتي مع
نظيره اللبناني في التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014
بالبرازيل والمقرر لها يوم الثلاثاء المقبل بالعاصمة اللبنانية بيروت،
ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة أمام المدرب السلوفاكي ستريشكو كاتانيتش قبل
إتخاذ قرارا بإقالته في أعقاب النتائج غير المرضية التي حققتها الإمارات
تحت قيادته وأخرها الخسارة من الكويت 2/3 على أرضه بمدينة العين في أولى
جولات التصفيات الثالثة المؤهلة لمونديال البرازيل.
وتأتي هذه الأنباء بعد الانتقادات العنيفة التي وجهت لكاتانيتش عقب هذه
الخسارة في ظل عدم قدرته على القراءة الفنية الصحيحة للمباراة، وعدم
استغلاله للأوراق التي يملكها في فريقه والذي يضم في جنباته عدد كبير من
لاعبي المنتخب الاولمبي المتميز والحائز على المركز الثاني في بطولة
المنتخبات الخليجية والتي أسدل الستار عليها منذ أيام قليلة وخسر النهائي
امام نظيره العماني بركلات الترجيح.
في الوقت ذاته الذي اصدر اتحاد الإمارات لكرة القدم بيانا شدد فيه رئيس
الاتحاد محمد خلفان الرميثي على عدم تقديم منتخب الإمارات الاداء المنتظر
منه بناءا على التجارب السابقة وتحضيراته الجيدة، وتأكيده على ان الاتحاد
سيعمل بكل جدية على توفير أفضل الظروف لمواصلة المنتخب مشواره في التصفيات،
في ظل امتلاكه للعديد من المواهب القادرين على تحقيق طموحات جماهيرهم.
ودعا رئيس الاتحاد إلى الاستفادة من درس الخسارة المبكرة والاستعداد
للمباراة المقبلة أمام المنتخب اللبناني والعودة من بيروت بنتيجة إيجابية .